أكثر كسور الساعد شيوعاً، يحدث عادة عند الذين تتجاوز
أعمارهم الخمسين , ويحدث عند السقوط على الأرض و اليد
ممتدة فتثنى ظهرياً بقوة .
هنا تكسر النهاية البعيدة لعظم الكعبرة ، و ينتج عن
الكسرانفصال قطعة من نهاية الكعبرة و توجهها نحو الناحية
الظهرية ، أو التفتت أحياناً .
يؤدي الانزياح الظهري عند الكسر إلى مشابهة الساعد و
المعصم لشكل شوكة الطعام
اسباب كسر كوليس:
إنن الكسر عموماً سببه سقوط الناس خلفياً على سطح
صلب و ينكسر لديهم من سقوطهم أيديهم المُمتدة مع
أرسغهم المثنيّة التي قد تُؤدّي إلى كسر سميث. وقد ينتج
أيضاً بسبب فرط الإستعمال. و عادة ما تحدث بحوالي بوصة
أَو إثنتين للأسفل من المفصل الرسغيِ الشّعاعيّ مع إزاحة
خلفية و وَحْشِيَّة للجزءِ القاصيّ مما يُؤدّي إلى التشوّه المُمَيِّز
على هيئة شوكة الاكل. يعدّ كسر كوليس شائعاً لدى الناس
المُصابين بتَخَلْخُل العَظْم.
علاج كسر كوليس:
تَعتمد المعالجة على شدَّة الكسر. فقَدْ يُعالج الكسر غير
المُتعرّض لإزاحة بالجبيرة لوحدها. بحيث توضع الجبيرة مع
الجزء القاصيّ في الإنحناء الراحيِ و الإنحراف الزَنْدِيّ. أمّا
الكسر ذو التزوّي و الإزاحة الطفيفة، فقَدْ يَتطلّب الرَدّ مُغْلَق.
و قد يتطلب التزوّي و التشوّه الهامين الرَدّ المفتوح و التثبيت
الدّاخليّ أَو الخارجي.
ويلجأ للعلاج الطبيعي بعد انتهاء فترة التثبيت لإعادة الحركة
الطبيعية للمفصل
ويشمل الكمادات الحارة والامواج فوق الصوتية والتحريك
المنفعل والفاعل لمفصل الرسغ والمفصل الكعبري الزندي
بالاضافة الى تمارين تقوية العضلات العاملة على هذه
المفاصل.
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق