الاثنين، 30 يونيو 2014

مريض السكري و صيام رمضان



 قد يكون صيام رمضان آمن لبعض مرضى السكري, و لكن عليهم إتباع بعض الأمور لمنع حدوث مضاعفات أثناء الصيام.
بعض المضاعفات المحتملة الرئيسية المرتبطة بالصيام لمرضى السكري :
-نقص السكر في الدم:
انخفاض تناول الطعام هو أحد عوامل الخطر المعروفة لحدوث نقص السكر في الدم. معدلات نقص السكر في الدم أقل في المرضى الذين يعانون من النوع 2 مقارنة مع داء السكري نوع 1.
-ارتفاع السكر في الدم :
إذا لم يلتزم المريض بنمط غذائي معين, فقد يؤدي تناول السكريات بكثرة و الإفراط في تناول الأطعمة إلى ارتفاع نسبة السكر في الدم , و بالتالي حدوث مضاعفات غير مرغوب بها.
 
-الحماض الكيتوني السكري:
المرضى الذين يعانون من مرض السكري، وخصوصا مرض السكري نوع 1, أثناء الصيام خلال شهر رمضان المبارك  يكونوا في خطر متزايد لارتفاع الحماض الكيتوني ، ولا سيما إذا كانوا هناك ارتفاع سكر الدم وعدم وجود تحكم بمستوى السكر في الدم قبل شهر رمضان. بالإضافة، قد يزداد خطر الحماض الكيتوني  بسبب تقليل جرعات الأنسولين على أساس افتراض أن هناك تقليل في كمية المواد الغذائية خلال هذا الشهر.
- الجفاف:
 وهذا يمكن أن يحدث إذا كان مستوى الجلوكوز في الدم مرتفع جدا أعلى من10 مول/لتر). يحاول جسمك خفض مستوى السكر في الدم عن طريق تمرير البول (الماء). إذا كان المريض صائما و لا يستطيع شرب الماء, سوف يزداد مستوى السكر في الدم  و سيسوء الأمر).
-  من الأمور التي يجب على مريض السكري اتباعها لمنع حدوث مضاعفات في رمضان:
-مراجعة الطبيب قبل بدء رمضان و ذلك لتحديد مقدرة المريض على الصوم , و تعديل العلاج  و الجرعات إذا لزم الأمر.
-الالتزام بتناول السحور و تأخيره إلى أقرب وقت قبل أذان الفجر, و ذلك لتفادي حدوث هبوط السكر .
-عدم ممارسة النشاطات المجهدة أثناء النهار و خصوصا في الأوقات الأخير من الصيام لمنع هبوط السكر. 
- عدم الإفراط في تناول الأطعمة و السكريات في ساعات الإفطار؛ لتجنب ارتفاع مستوى السكر في الدم.
- يجب أن يراقب المريض مستوى السكر في الدم قبل وجبة الإفطار و بعد ثلاث ساعات من ذلك. وينبغي مراقبة مستوى السكر قبل السحور لضبط جرعة الأنسولين ومنع حدوث نقص السكر في الدم أو ارتفاع السكر في الدم . 
-إذا شعر المريض بأعراض نقص السكر مثل التعرق و الشعور بالجوع الشديد, تشويش الرؤية, الدوخة و غيرها من الأعراض على مريض السكري أن يقطع صيامه و يفطر لتجنب حدوث المضاعفات مثل الدخول في الغيبوبة.    
بعض التعديلات التي قد يتم إجرائها على العلاج المستخدم لعلاج السكري, والتي يحددها الطبيب:
الميتفورمين:
  المرضى الذين يستخدمون دواء ميتفورمين وحده يكون آمن لأن احتمال نقص السكر في الدم هو قليل. ومع ذلك ، من المقترح تعديل توقيت جرعات. فمن المستحسن أخذ ثلثي مجموع الجرعة اليومية مباشرة قبل وجبة الإفطار ، و أخذ الثلث الآخر قبل وجبة السحور.
جليتازون :
المرضى الذين يستخدمون (روزيجليتازون وبيوجليتازون) لديهم احتمال نقص السكر في الدم هو قليل, وعادة ما لا يلزم أي تغيير في الجرعة.
السلفونيل يوريا:  يعتقد أن هذه المجموعة من العقاقير تكون غير صالحة للاستخدام أثناء الصيام بسبب الخطر لكامن لنقص السكر في الدم. وبالتالي، تستخدم بحذر. و لكن هناك عائلات جديدة تكون فرصة انخفاض  نقص السكر في الدم أقل.
اما بالنسبة لمرضى السكري الذين يعتمدون على الأنسولين هناك طريقتان:
-الطريقة الأولى تتكون من ثلاث جرعات من الأنسولين:  جرعة قبل وجبة الفطور وأخرى قبل وجبة السحور عند الفجر) و يكون نوع الأنسولين قصير المفعول) وجرعة واحدة في وقت متأخر من المساء) نوع الأنسولين متوسط المفعول).
-الطريقة الثانية تتكون من جرعتين من الأنسولين :الجرعة الأولى في المساء مكونة من أنسولين قصير المفعول مع متوسط المفعول, و الجرعة الأخرى قبل الفجر جرعة مكونة من الأنسولين العادي تتألف فقط من جرعة  من  0.1-0.2 وحدة / كغ. وهناك غيرهم من الطرق التي يمكن أن يحددها الطبيب للمريض.
 

الصيام يطهر الجسم من السموم ويطيل العمر



أجمع العلماء، عرب ومسلمون وعجم، على أن الصيام علاج للعديد من الأمراض الجسدية والنفسية، بما في ذلك تطهير جسم الانسان من السموم. ومعروف أن الأخيرة تتراكم في الجسد كنتيجة لملوثات الهواء، الذي يستنشقه الإنسان، والمواد الكيميائية التي تلوث الطعام والشراب" نحن قوم لا نأكل حتى نجوع، وإذا أكلنا لا نشبع" (حديث شريف).
وحسب أطباء الاختصاص فإن جسم الإنسان يحاول، من حين لآخر، البحث عن وسيلة ليخلص نفسه من تلك السموم. وعند حدوث ذلك تنطلق السموم الى الدم متسببة في أن يشعر المرء بأن حالته ساءت. وأثناء هذه الدورة ربما يشعر الإنسان بالصداع، أو يصاب بالإسهال أو يعتريه الاكتئاب. وهنا يعتبر هؤلاء الصوم وسيلة فعالة وآمنة لمساعدة جسم الإنسان على انتزاع السموم من نفسه. وذلك من خلال إراحة الجسم من العبء المبذول في هضم الطعام، ما يسمح لأجهزة الجسم بأن تخلص نفسها من السموم وتسهيل عمليةا لشفاء.

سئل أحد المعمرين، الذي تجاوز سن التسعين من عمره عن سبب عمره المديد، فقال: "إني أعزو احتفاظي بالصحة والقوة والنشاط في سنوات كهولتي إلى أني أمارس الصوم منحين لآخر. ففي كل عام أصوم شهراً، وفي كل شهر أصوم أسبوعاً، وفي كل أسبوع أصوم يوماً، وفي كل يوم آكل وجبتين بدلاً من ثلاث. وفي أثناء الصوم أكثر من شرب الماء،وقليل من عصير الفاكهة الطازجة، أو ملعقة صغيرة من عسل النحل، إذا وجدت أني لم أعد قادراً على مواصلة العمل وأداء واجباتي اليومية".
ويقول معمر آخر تجاوز المائة من عمره: "إن تقشفي في المعيشة وتمسكي بأبسط المأكولات، كان من أهم ما تتميز به حياتي عن حياة من كانوا يعيشون معي من الأقارب والأصدقاء، فرغم ثرائي الوفير وتوافر أسباب الحياة المفعمة لي فقد حييت حياة خالية من الإسراف معظم أيامي، وكان غذائي المحبوب اللبن والجزر والخبز الجاف.
وكنت أصوم فترات متعددة في كل عام، فجنبت نفسي ويلات المرض ومتاعب الشيخوخة".

الصيام نظام حماية
وبالاضافة إلى ذلك، فإن الصيام في حد ذاته مفيد للجسم ليس، فقط، كنظام حماية أثناء المرض، أو أثناء دورات الانحدار التي تعتري الإنسان أثناء التخلص من السموم، وإنما يجعل الإنسان يمنح أعضاء جسمه فترة راحة.وبذلك يمكنه أن يوقف ولو وقتياً عملية الشيخوخة، فيعيش عمراً أطول ويتمتع بحياة أكثر صحة أثناء الصيام. وتدل الإحصاءات التي حصل عليها قسم الأبحاث بجامعة وسترن ريزوف الأمريكية، على أن عدداً قليلاً يموتون بكبر السن وبلوغ المرحلة الأخيرة من مراحل الشيخوخة، وأن الغالبية تموت قبل سن الشيخوخة،وقد قام هذا المعهد بتشريح ما ينيف على عشرين ألف جثة، فلم يجد من بينها إلا بضع مئات ماتوا بالشيخوخة الحقة أما الباقي فماتوا نتيجة لإصابتهم بأحد الأمراض التي أصبحت تصيب الإنسان المتحضر، نتيجة للإفراط في الأكل والإسراف في المعيشة، مثل ارتفاع ضغط الدم والجلطة والذبحة والسرطان وأمراض القلب وتضخم الكبد والتهاب الكلى والمرارة. فغالبية الناس لا يموتون ميتة طبيعية، ولكنهم يقتلون أنفسهم بما يأكلون. وقابلية المرء للاحتفاظ بصحته وقوته إلى نهاية العمر، ليست مجرد صدفة، بل أساسها علمومعرفة وإتباع أساليب صحيحة في الأكل والمعيشة، يسير الإنسان عليها منذ الصغر.
ومعروف أن جميع الأديان السماوية حثت على الصوم كوسيلة للعبادة، وتهذيب الروح والنفس والبدن. ومن مآثر الدين الإسلامي أنه يؤكد أهمية الصوم، بجعله أحد الفروض الخمسة فيقول الله تعالى: (وأن تصوموا خير لكم إن كنتم تعلمون) وقال عليه الصلاة والسلام: (ما ملأ ابن آدم وعاء شراً من بطنه، حسب ابن آدم لقيمات يقمن صلبه) وقال أيضاً: (جاهدوا أنفسكم بالجوع فإن الأجر في ذلك كأجر المجاهد في سبيل الله) وقال صلوات الله عليه: (أفضلكم عند الله منزلة يوم القيامة أطولكم جوعاً وأبغضكم عند الله يوم القيامة كل أكول وشروب). ويحكى أن المقوقس ملك مصر أهدى النبي، صلى الله عليه وسلم، جارية وطبيباً وبغلة، فأما الجارية فهي مارية القبطية، فتزوجها الرسول صلى الله عليه وسلم، وأماالبغلة فاتخذها مطية له، وأما الطبيب فمكث مدة طويلة لم يقبل عليه أحد يشكو مرضاً، فقال للنبي صلى الله عليه وسلم: (مكثت فيكم مدة طويلة ولم يأتني مريض، فأجاب النبي بقوله المأثور: " نحن قوم لا نأكل حتى نجوع وإذا أكلنا لا نشبع").

وخلال الصيام -حسب الأطباء- تستمر عملية افراز السموم، بينما يقل دخول كميات جديدة من السموم. ويترتب على ذلك انخفاض السمية العامة للجسم. والطاقة التي عادة يستخدمها الجسم لإتمام عملية الهضم، يعاد توجيهها إلى الجهاز المناعي ونمو الخلايا وعملية إزالة السموم. وينخفض العبء الملقى على جهاز المناعة بدرجة كبيرة، ويرتاح الجهاز الهضمي من أي التهاب نتيجة نشأة الحساسية للطعام، كما تنخفض دهنيات الدم فيصبح الدم أخف من ذي قبل، ويزيد حجم الأكسجين الوارد إلى الأنسجة وتتحرك كرات الدم البيضاء بكفاءة أكبر، وتنطلق المواد الكيميائية المخزنة في الدهون داخل الجسم مثل مبيدات الحشرات والأدوية، كما يصبح وعي الإنسان بجسده وتذوقه للطعام وإحساسه بالجو المحيط أكثر إدراكاً.وبسبب هذه التأثيرات للطعام فإن الصيام يساعد على أن يبرأ الانسان من مرضه بسرعة أكبر وأن يغسل كبده ويطهره، وكذلك الكلى والقولون، وينقي الدم ويساعده على أن يفقد الوزن الزائد، ويتخلص من الماء المتجمع وتدفع بالسموم خارج الجسم وتنقي العينين واللسان وتطهر النفس. التخلص من التعب وأثناء الصيام، ونتيجة انطلاق السموم من الجسم، يقول هؤلاء الاختصاصيون إن بعض الناس قد يشعر بالتعب أو ظهور رائحة للجسم، أو حدوث ما يشبه جلداً خشناً مقشراً، أوطفحاً جلدياً، أو حدوث حالات صداع أو دوخة أو تهيج وقلق وتشوش ذهني وغثيان وسعال وإسهال وبول غامق اللون وبراز غامق اللون كريه الرائحة، وأوجاع بالجسم، وأرق وإفراز مخاط من الجيوب الأنفية والشعيبات الهوائية، أو متاعب في الرؤية أو السمع، وهذه الأعراض ليست خطيرة، وسوف يجتازها الجسم بسرعة، وهي نتاجخروج السموم من جسم الإنسان.

ولتخفيف هذه الأعراض على الصائم أن يعمل حقنة شرجية يومياً من الليمون من أجل تنظيف القولون، وتعمل بالطريقة التالية:
-أضف عصير ثلاث ليمونات إلى نصف جالون من الماء الدافئ (تأكد من عدم استعمال الماء البارد جداً أو الماء الدافئ جداً) وضع كل المحلول في كيس الحقنة الشرجية (تباع فبالصيدليات) ولا تستخدم الفازلين لتزييت طرف الحقنة، التي ستدخلها في فتحة الشرج، واستعمل بدلاً من ذلك زيت هذا الفيتامين عن طريق ثقب كبسولة فتامين (هـ) وعصر محتواها على طرف الحقنة.
-وخذ وضع السجود وأفرغ محتوى الحقنة الشرجية ثم استلق على ظهرك ومن ثم على جانبك الأيسر، وأثناء ذلك قم بتدليك منطقة القولون من البطن للمساعدة على تفكيك المادة البرازية، وابدأ بالاستلقاء على جانبك الأيمن وحول أصابعك بالتدريج إلى أعلى ناحية أسفل القفص الصدري، ثم اعبر بطنك بالعرض، ثم إلى الجانب الأيسر السفلي. ولاحظ أن اضافة جالون من الماء يعتبر كمية كبيرة من الماء.
-وفي حالة إحساسك بالألم أثناء عملية الحقن أوقف تدفق الحقنة وأبق في نفس وضعك ثم خذ نفساًعميقاً عدة مرات حتى يختفي الألم، ثم استمر في حقن السائل. إبق السائل داخل جسمك لمدة 3-4 دقائق قبل الذهاب إلى الحمام لإفراغ المخلفات، ثم اذهب إلى الحمام لإخراج جميع الفضلات عبر فتحة الشرج.

نصائح مهمة للصائم
وهنا بعض النصائح المهمة التي يقدمها للصائمين أطباء الاختصاص للعمل بها:
-قبل وأثناء الصيام دلك جسمك بفرشاة جافة لتساعد على تخليص الجسم من السموم، وإزالة خلايا الجلد الميتة. وقم بعمل التدليك باستخدام فرشاة ذات شعر خشن طبيعي ومقبض طويل حتى تتمكن من تدليك ظهرك دائماً، استخدم الفرشاة في اتجاه القلب من الرسغ إلى الكوع، ومن الكوع إلى الكتف، ومن الكاحل إلى الركبة، ومن الركبة إلى مفصل الحوض وهكذا. إن هذا التدليك من شأنه أن يزيل كميات كبيرة من خلايا الجلد الميتة، فيحرر مسام الجلد من العوائق، وبذلك يساعد على إفراز السموم. وهذا بدوره سوف يؤدي إلى تحسين الدورة الدموية. واحذر استخدام هذه الطريقة في المناطق المصابة بالحبوب، أو الأكزيما أو الصدفية، وكذلك في المناطق المتشققة من الجلد أو التي بها ندوب حديثة أو دوالي منتفخة أو بارزة.
-إذا كنت تستخدم طقم أسنان فأبقه في فمك طوال فترة الصيام وذلك لمنع انكماش اللثة أثناء الصيام، ومع انطلاق السموم من جسمك، ربما تجد لسانك مغطى باللون الأبيض، وربما تشعر بمذاق غير مستحب في الفم، ومن أجل حل هذه المشكلة جرب غسل الفم بعصير الليمون الطازج.
-أثناء الصيام تأكد من أنك تأخذ قسطاً وافراً من الراحة.
-إذا كان لديك انخفاض في سكر الدم، فلا تصم واستشر طبيبك، لأن في ذلك خطورة على صحتك.
-إذا كنت فوق الخامسة والستين من العمر ولا تحب تناول الخضر والفواكه، أو عصائرها، فعليك باستخدام المكملات الغذائية، مثل الفيتامينات والمعادن والأحماض الأمينية الأساسية خلال فترة المساء

حقــائق واستفسارات غذائيــة عـن شـهر رمـضان



- لماذا يستحب بدء الإفطار ببضع  تمرات؟
 يستحب الإفطار بالتمر كونه غني بالمواد السكرية السهلة الهضم والامتصاص بحيث ينتفع الجسم منها ويتم صرفها بسرعة لإرسال الطاقة الناتجة عنها إلى بقيه الأعضاء وبذلك لا تحتاج المعدة إلى عمليات معقدة لتتحول إلى مواد أخرى وهذا بالتالي لا يرهق المعدة بما يقدم إليها من طعام دسم ووفير بعد صوم طويل وهذا أيضا يحفز الصائم على تناول كميات اقل من الطعام . وكذلك التمر ذا قيمة غذائية عالية فهو يحتوي على 70% من وزنه سكريات –20% بروتينات –10%ألياف سيلولوزية  -13%ماء وهو غني بالأملاح المعدنية خاصة الكالسيوم والحديد والبوتاسيوم والفسفور بالإضافــة إلى فيتامين C-B-A .
 - ما هي السوائل التي تساعد على عدم الشعور بالعطش أثناء الصوم ؟
الماء
-منقوع التمر
-عصير الفواكه الطازجة
-مشروب الكركديه والعرق سوس والتمر هندي .
 -هل تفقد الأطعمة قيمتها الغذائية عند تخزينها استعداداً لشهر رمضان ؟
نعم وخاصة الخضار الطازجة التي تفقد نسبة جيدة من فيتامين C مع التخزين وكذلك مع التعليب لأنها تتأثر بالأكسجين الموجود في الفراغ العلوي للعبوة وكذلك الحبوب تتعرض لبعض التغيرات الأكسيديه أثناء التخزين تؤدي إلى ظهور رائحة غير مستحبة بالإضافة إلى فقدانها نسبه جيدة من فيتامين B6-B2-B1وكذلك اللحوم تفقد كثيراً من قيمتها الغذائية وخاصة فيتامين B2-B1 وأيضا الأسماك عادة ما تتلف أثناء التخزين لحدوث التزنخ الأكسدي وتغير في تركيب البروتين مع جفاف السطح ، أيضا الدهون والزيوت تتعرض للتزنخ وخاصة كلما ارتفعت درجة الحرارة  وتفقد حوالي 25% من فيتامين A ومنتجات الألبان والحليب تخسر ثلثي فيتامين C خلال أربعة أيام من تخزينها مع فقدان أيضا نسبة عالية من فيتامين B2و سوء التخزين يزيد من تفاعلات الأنزيمات في الخضار والفاكهة مما يجعلها تتلف إضافة إلى تعرضها للإصابة بالتلوث الميكروبي والفطريات والحشرات والقوارض  كذلك تعرضها للحرارة والتخمر يجعلها غير صالحة لتغذية الإنسان .
 - ما أكثر المشاكل الصحية التي قد تواجه الصائمين في رمضان  ؟
من أكثر المشاكل الصحية التي يعاني منها الصائمون هي زيادة الوزن أو نقص الوزن
–صداع
-إمساك
–التهاب المعدة
– سوء الهضم
– القرحة المعدية
بالإضافة إلى الحرقة والنفخة والغازات  .
 - ما مساؤى الإفراط في تناول الطعام خلال شهر رمضان ؟
عندما يصوم الشخص يحدث استرخاء في الجهاز الهضمي ويتحسن الجهاز الدوري تبعا لذلك وبعد تناول الصائم وجبة الإفطار وخصوصا عند الإفراط في تناول الطعام فإن الدم الذي يحمل الطاقة اللازمة لإتمام التفاعلات الحيوية يذهب إلى المعدة كونها عضلة قوية فتقل بذلك كمية الدم الذاهبة إلى الدماغ فيشعر الصائم بتعب يرافقه صداع وخمول  . لذلك يجب عدم الإفراط في تناول الطعام ظنا منا أن وجبتي الفطور والسحور غير كافية لسد احتياجات الجسم .بل يجب  التقيد بسعرات حرارية محددة تكون كافية لسد احتياجات الجسم ، فالتوازن والتنويع في الأغذية ضروري مع مراعاة أخذ النسب المناسبة والمتوازنة من الغذاء ويستحسن الأكل ببطء والمضغ جيدا . ومن الضروري تأخير وجبة السحور لكي نوفر طاقة كافية لسد الاحتياجات الضرورية لليوم التالي ولكي نعطي المعدة وقتا كافيا لهضم الطعام المتناول في أثناء وجبة الفطور لتجنب عسر الهضم .
- ما هي أكثر العادات الغذائية السيئة المتداولة في رمضان ؟
-  تناول الطعام بكميات كبيرة مرة واحدة يؤدي إلى عدم تهيئة الجهاز الهضمي لاستقبال هذه الكميات وإفراز عصاراته الهاضمة مما يؤدي إلى حدوث ارتباك في عملية الهضم .
-  تناول المخللات والبهارات يؤدي إلى حدوث تقرحات بغشاء المعدة كذلك يستدعي شرب كميات كبيرة من الماء .
-  الإكثار من  الملح في الطعام يؤدي إلى ارتفاع في ضغط الدم .
-  تناول الأطعمة الدسمة والفطائر والكنافة والقطايف بكميات كبيرة يؤدي إلى شعور الصائم بامتلاء البطن وعسر الهضم مع زيادة في الوزن .
-  تناول المشروبات المثلجة بكثرة يؤدي إلى تخفيف العصارات الهضمية.
- ما أكثر فوائد واستعمالات الترمس ؟
للترمس فوائد واستعمالات عديدة أهمها انه مدر للبول مطهر للأمعاء ويساعد على التخلص من الديدان في الأمعاء خصوصاً إذا أكل الترمس مع العسل . كذلك هو مفيد لهضم الطعام وتخفيض نسبة السكري في الجسم وهو يساعد أيضا  على تقوية الأعصاب كونه غني بفيتامين ب وهو مفيد لتنشيط الجسم وللتخلص من الإمساك كونه غني بالألياف السليليوزية وكذلك هو مقو للقلب ومنبه كون الترمس وخاصة المر منه يحتوي على مادة تشبه الأسبارتين ويستخدم الترمس والماء الذي غلي فيه لعلاج الالتهابات الجلدية وحب الشباب والبهاق والصدفية والجدير بالذكر هنا انه تنصح السيدات الحوامل بالامتناع عن تناول الترمس خاصة خلال اشهر الحمل الأولى كونه يزيد مــن تقلصات الرحم .
   - ما هي فوائد شرب الكركدية ؟
- أثبتت العديد من الدراسات أن شراب الكركدية يخفض ضغط الدم المرتفع ويزيد من سرعة دوران الدم وينشط عضلة القلب ويقوي ضربات القلب .
- يساعد على قتل الميكروبات مما يجعله مفيداً في علاج الحميات وعدوى الميكروبات وأوبئة الكوليرا وبما انه يحتوي على نسبة جيدة من فيتامين (ج) فهو يساعد في علاج نزلات البرد .
- مرطب ومنشط للهضم كونه يحتوي على أحماض نباتية تفيد في الهضم وإزالة الحموضة من المعدة وتنشيط حركة الأمعاء .
- يساعد في تخفيف آلام النقرس والروماتيزم ومفيد لأوجاع الصدر والربو .
- تستفيد منه مصانع الأدوية ومستحضرات التجميل والحلوى والصابون إذ تستعمل المواد الملونة المستخلصة من زهر الكركدية في منتجاتها بعد أن استبعدت الألوان الكيميائية لما لها من أثار جانبية ضارة .
ولكن  انصح مرضى الكلى بضرورة عدم الإكثار من تناول شراب الكركدية لاحتوائه على الأكسالات التي ترسب وتكون حصوات الكلى وكذلك يجب عدم استخدام الكركدية من قبل المرضى المصابين بانخفاض ضغط الدم لانه يخفض الضغط اساساً .
- كيف يمكن أن نهيئ المعدة بعد شهر من الصيام لطعام العيد ؟
عادة ما تكثر حالات عسر الهضم أثناء أيام العيد، و ذلك لتناول الطعام في أي وقت و أي كمية  لذا لا بد من تهيئة المعدة لأيام الفطر بأن يكون فطور أول أيام العيد باكراً قدر الإمكان أي أن تكون المسافة بينه وبين السحور سابقاً قليلة مع مراعاة التقليل من تناول القهوة والحلوى والمكسرات التي تقدم أثناء المعايدة وانما التركيز على الفواكه والعصائر الطازجة ومحاولة عدم تناول وجبة غذاء العيد في وقت مبكر كما هو شائع لأن هذه الوجبة ستعادل وجبة إفطار في أيام رمضان مع مراعاة أن يكون الغذاء خفيفاً سهل الهضم.   

هل يستطيع الأطفال الصوم ؟



إن صيام شهر رمضان من أركان الإسلام الخمسة، فرضه الله سبحانه و تعالى على المكلفين من المسلمين. و لكن هل يستطيع الجميع الصيام؟ هل يستطيع الأطفال الصيام؟ ما هي الأمراض التي يتعذر معها الصيام؟ ما هو تأثير الصيام على أطفال الحامل و المرضع؟ و ما هي العادات الواجب اتباعها مع أطفالنا خلال هذا الشهر الفضيل؟
يعتبر الأطفال من غير المكلفين دينيا و لا يفضل صيامهم قبل عمر العشر سنوات لما لذلك من تأثيرات على نموهم و تطورهم.
قال رسول الله صلى الله عليه و سلم: "صوموا تصحوا"، و ليس هناك من خطأ يشوب ذلك الحديث ، فالصوم يعود علينا بفوائد جمة ، و قد يكون علاجا لكثير من أمراض العصر كالسمنة و السكري من النوع الثاني و غيرها .
و لكن بدايةً ، لنتعرف على التغيرات الفسيولوجية التي يسببها الصيام:
-الأيض و هضم الكربوهيدرات و الدهون:
بالإمتناع عن الطعام، تنخفض نسبة هرمون الإنسولين المسؤول عن تنظيم السكر في الجسم و ترتفع نسبة هرمون الجلوكاغون و هرمونات الغدة الكظرية.
وقد بينت الدراسات ان الاطفال ما بين عمر 1-9 سنوات قد تنخفض نسبة السكر لديهم بمعدل 50% بعد صيام 24 ساعة. كما أن 22% من هؤلاء الاطفال قد يعانون من انخفاض السكر الى ما دون 40 مغم /100 مل و هي نسبة خطيرة و لذلك لا ينصح بصيام الأطفال دون العاشرة.
أما بالنسبة للبالغين، فقد بينت الدراسات ان نسبة السكر في الدم تنخفض في الايام الاولى للشهر الفضيل، ثم تعود لتكون طبيعية في اليوم العشرين، ثم تسجل ارتفاعاً في اليوم التاسع و العشرين.
و لكن على الرغم من الانخفاض فإن أقل نسبة تم تسجيلها هي 63 مغم/100مل و هي نسبة طبيعية لا تؤثر على وظائف الجسم.
أما بالنسبة للدهون، فحالها كحال السكر، و لكنهل تتعرض للكثير من التنوع، فقد تنخفض الدهون فعلا في الايام الأولى من رمضان و يرافق ذلك خسارة في الوزن، و لكنها تعود لترتفع خصوصاً اذا كان الفرد من مستهلكي االوجبات الدسمة.
ولكن مما لا شك فيه أن الدهون "الحميدة"   HDL Cholesterol  ترتفع مع الصيام لتنخفض معها الدهون "الضارة" LDL Cholesterol .
-الغدد الصماء:
إن الصيام لفترات طويلة ، قد يؤدي إلى هبوط في هرمونات الغدة الدرقية، و لكن الصبام الإسلامي ليس كفيلاً بإحداث هذه التغيرات، مع العلم أن بعض السيدات قد يواجهن انخفاضاً في نسبة هرمونات الغدة الدرقية مع نهاية شهر رمضان، و لكن هذا الانخفاض يكون بسبب تغير نسبة البروتينات المرتبطة بهذه الهرمونات، بحيث تبقى نسبة الهرمونات "الفاعلة " ثابتة.
من المعروف أيضاً أن خسارة الوزن بشكل كبير أو الصيام لفترات طويلة، قد تؤثر على نسبة الهرمونات المسؤولة عن الخصوبة، و أحياناً انقطاع الطمث لدى السيدات. و لكن أثبتت الدراسات أن الصيام الإسلامي ليس طويلاً بشكل كاف لإحداث هذه التغيرات.
-الجهاز البولي:
إن نقص السوائل الذي ينتج عن الصيام قد يؤثر على تركيز البول و درجة حموضته و لكن هذه التغيرات غير مهمة سريرياً.
إن الصيام الإسلامي قد يؤدي إلى زيادة نسبة uric acid  و لكنها أيضاً زيادة ضئيلة يمكن تلافيها عن طريق شرب كميات كافية من السوائل.
-وظائف الكبد و الصفار:
أظهرت الدراسات أن الصيام يؤدي إلى ارتفاع تدريجي في نسبة الصفار يصل إلى ذروته في اليوم العاشر من رمضان ثم يبدأ بالنزول تدريجياً. يترافق هذا الارتفاع مع انخفاض نسبة السكر في الدم.
و قد بينت الدراسات ان تناول الوجبات الغنية بالكربوهيدرات اكثر منها بالدهون قد يخفض هذه النسبة الى طبيعتها.
-الجهاز الهضمي:
يقل  نشاط الجهاز الهضمي في شهر رمضان، كما يقل نشاط الحوصلة الصفراوية (المرارة). 
-الشهية و الصحة النفسية:
تقل شهية الفرد للطعام بعد 1-4 أيام من بداية الصيام، بسبب ارتفاع نسبة مادة بيتا اندوربين Beta Endorphin و بعض المواد الأخرى.
من المثير للإهتمام أن هناك دراسة أجريت في الاردن تثبت أن عدد حالات الإنتحار تقل في رمضان.
-المعادن:
قد تنخفض نسبة الكالسيوم في الثلث الاول من رمضان و لكنها تبقى ضمن الحدود الطبيعية، لتعود و ترتفع في الثلث الاخير
لا تغيرات تذكر تطرأ على مستوى الفسفور و الصوديوم و البوتاسيوم و المغنيسيوم و الزنك في رمضان على الرغم من اختلاف امتصاص هذه المعادن و اخراجها في الشهر الفضيل.
-خسارة الوزن:
قد يخسر الصائم ما بين 1.7-3.8 كغم خلال شهر رمضان، و ذلك يعتمد بنية الشخص و طبيعة الغذاء خلال ر مضان، حيث أن الاشخاص البدناء قد يخسرون الوزن أكثر من الاشخاص الطبيعيين.
بعض الأمراض التي تحتاج إلى إاهتمام في رمضان:
-السكري: 
لقد أصبح معروفاً الآن أن هناك نوعان من السكري:
السكري من النوع الأول:
ليس من المستحيل على الأشخاص المصابين بالسكري من النوع الأول و الذين يشكل الأطفال نسبة عالية منهم الصيام خلال شهر رمضان، و لكن حتى يتم ذلك يفضل أن يتم تقسيم جرعة الإنسولين طويل الأمد إلى واحدة قبل السحور و أخرى قبل الفطور. و تعتبر وجبة السحور في هؤلاء الأشخاص وجبة مهمة جداً لا يجوز ابداً تجاهلها.
يجب على هؤلاء المرضى أيضاً مراقبة نسبة السكر في الدم طوال فترة الصيام حتى لا يكونوا عرضة لارتفاع او انخفاض السكر مما يشكل خطراً على حياتهم.
بشكل عام، لا يحبذ صيام الأطفال الذين يعانون من السكري من النوع الأول إلا بعد اتخاذ التدابير الآنف ذكرها و تحت مراقبة طبية شديدة.
السكري من النوع الثاني:
وهو النوع الأكثر شيوعاً، خصوصاً لدى البالغين. في هؤلاء الأشخاص، قد يكون من الضروري تقليل جرعة الأدوية من النوع الذي يحفز إفراز الإنسولين و ليس من الذي تزيد حساسيته، حتى لا يتعرض أولئك الأشخاص لهبوط نسبة السكر في الدم. و لكن لا بد ان يتم ذلك أيضاً تحت إشراف الطبيب.
أمراض الكلى:
لا يمكن للمرضى الذين يعانون من الفشل الكلوي أو المرضى الذين يقومون بغسيل الكلى الصيام. و ذلك لان الصيام يرفع نسبة البوتاسيوم في الجسم.كما ان زيادة استهلاك الطعام في الليل ف ي هؤلاء المرضى قد يؤدي إلى زيادة احتباس السوائل و زيادة الوزن و البوتاسيوم قبل جلسات الغسيل .أما بالنسبة للذين تم عمل زراعة كلى ناجحة لهم و هم بحالة جيدة فلا مانع من صيامهم
ليس هناك دراسات كافية عن موضوع تكون الحصى في رمضان، حيث أنه من المعروف أن الجفاف قد يزيد من فرص تكون حصى الكلى في الاشخاص الاكثر عرضة لذلك. و لكن حتى الان ليس هناك دراسات كافية عن الموضوع.
أمراض الجهاز الهضمي:
يمكن للاشخاص الذين يعانون من قرحة في المعدة او الاثني عشر من الصيام اذا كانت هذه القرحة مزمنة و لم يكن هناك أي أعراض. أما إذا كان هناك اعراض حادة فلا يفضل الصيام.
أما بالنسبة للأشخاص الذين يعانون من فرط نشاط الجهاز الهضمي كالقولون العصبي فقد يستفيدون من قلة نشاط الجهاز الهضمي في رمضان.
 -هل تستطيع الحامل و المرضع الصيام؟ و هل يؤثر ذلك على الطفل؟
أظهرت الدراسات أن صوم الام الحامل قد يقلل من نسبة السكر و الانسولين و اللاكتيك و الكارنتين في دم الام و يرفع نسبة الدهنيات. و لكن على الرغم من هذه التغيرات فإن الاطفال المولودين لهذه الامهات لم يعانوا من نقص في وزن الولادة مقارنة بالاطفال المولودين للامهات غير الصائمات.
إن الصوم خلال الرضاعة الطبيعية قد يغير تركيز حليب الام من الصوديوم و السكر و البوتاسيوم مما قد يؤثر على أطفالهم.
و قد اعطى الله سبحانه و تعالى الرخصة للحامل و المرضع للإفطار في رمضان إذا خافت على جنينها.
-ما هي التغييرات التي تحدث في النظام الغذائي للاطفال في رمضان، في بيت يكون الكل فيه صائماً:
قد يتسبب تغيير النظام الغذائي للكبار، وكذا فترات التغذية خلال رمضان في الاخلال بالواجبات الرئيسية لغذاء الاطفال، وفي كمية الاكل اللازم لهم للحفاظ على نموهم الجسمي، لذلك ايضا انعكاس على قوة التركيز لديهم داخل الفصل الدراسي،
فماذا يجب وما لا يجب فعله في تغذية الطفل؟

-تجنبي تغيير نمط وشكل تغذية طفل دون سن الثانية عشرة او الثالثة عشرة عاما.
-احترمي وجباته الغذائية الاربع الرئيسية التي تعودنا عليها، وهي الفطور والغداء والترويقة «وجبة العصر الخفيفة» والعشاء.
-لا تؤخري وجبة غداء اطفالك تحديدا بدعوى قرب تزامنها مع موعد افطارك الرمضاني، فادماج غدائه بفطورك ليس صحيحا.
- تعودي على الاستيقاظ صباحا كما كنت دائما لافطار طفلك، لأن الفطور وجبة مهمة وتساعد على تخليص طفلك من مضاعفات صحية جانبية قد يصاب بها.
-اذا فقد شهية الاكل لعدم وجودك معه على نفس مائدة الفطور الصباحي جهزي له فطوره الخاص على شكل «ساندويشات» يحملها معه الى المدرسة، حيث يمكنه تناولها عند الشعور بالجوع او برفقة زملائه في فترة الاستراحة.
-لا تدعي الطفل الصغير يصوم من باب التعود على رمضان خلال ايام دراسته، لأن لذلك انعكاسات كبيرة على طاقة تحمله وتركيزه.اختاري يوم عطلة او نهاية الاسبوع ان كان يريد خوض تجربة الصوم حتى لا يتأثر بفعل الجوع والتركيز في الفصل.
-عندما تقترب سن طفلك من سن الصيام يمكن تعويده تدريجيا على الصوم من خلال تمديد المدة الفاصلة بين الغداء ووجبة اخرى العصرونية مثلا او العشاء، وهذا سيمكن جسمه من التكيف وتحمل الصيام من دون اي مشاكل في دراسته او صحته.
-راقبي جيدا نوعية التغذية التي سيتناولها في هذا الشهر، خصوصا الحلويات والسكريات التي تكثر في بيوتنا في رمضان، فالاقبال عليها بنهم او الاكثار من المواد الدسمة المتوفرة في الفطائر قد يسبب خللا في جهازه الهضمي، كما يمكن ان يصاب بالسمنة.

نصائح رمضانية لمرضى الكبد,الكوليسترول والسكري


كثير من مرضى الكبد، لا يمنعهم الأطباء من صوم رمضان، شرط اتباع عدد من التعليمات، وتجنب عدد من المحاذير، حيث علاقة الغذاء بهذا العضو من جسم الانسان، علاقة مباشرة، ونوعية الغذاء وكمياته تؤثر في أداء الكبد لوظائفه، وفي الوقت نفسه يحذر اختصاصيو بعض مرضى الكبد من الصيام، حتى لا تدهور صحتهم.
 ومعروف أن الكبد هو أكبر عضو في الجهاز الهضمي بجسم الانسان، ويقوم بأكثر من 500 وظيفة أهمها تصنيع الطعام بعد استقباله من الجهاز الهضمي، والتخلص من سموم الجسم. وتنظيم كمية السكر بالدم. وما يزيد عن الحاجة يخزنه كنشاء حيواني، ليحوله لسكر عند الحاجة، لذلك عندما يكون الكبد مريض يجب تنظيم الغذاء بشكل معين، حتى لا تتطور الحالة للأسوأ، وتزداد أهمية هذا التنظيم مع الصيام كما يؤكد الدكتور ايهاب فؤاد اختصاصي الجهاز الهضمي.
 وحذر فؤاد من صيام مرضى الكبد في المراحل المتقدمة الذين يعانون من «الغيبوبة الكبدية» أو «الاستسقاء» أو «نزيف دوالي المريء» أو تلف الكبد في حالته المتأخرة، وكذلك المريض الذي يحتاج إلى تناول السوائل بصفة مستمرة. وعند سوء الحالة الصحية للمريض، إذا كان مصاباً بأمراض مزمنة أخرى مثل السكري أو مشاكل بالقلب أو الكلى. مضيفاً أن مرضى الكبد بخلاف الحالات السابقة يمكنهم الصوم، وأكد أن مرضى الدهون على الكبد يكون الصيام مفيداً لهم، لأنه يؤدي إلى انخفاض الوزن وتقليل نسبة الدهون في الدم ومن ثم تتحسن حالة الكبد‏.‏
وحدد استشاري الجهاز الهضمي مجموعة من النصائح، يجب على مرضى الكبد اتباعها، أهمها التعجيل بالإفطار وتأخير السحور، على أن تكون الوجبات صغيرة مع تناول أكثر من وجبة في الفترة بينهم، وان يراعي مضغ الطعام بشكل جيد، والابتعاد عن تناول المشروبات المثلجة أو شديدة السخونة، وتناول السوائل بشكل عام في جرعات صغيرة.
وينصح د. فؤاد بتجنب اللحوم عالية الدهون، واللحوم المصنعة مثل "البورجر" و"اللانشون"، والأسماك المملحة، والعصائر المحفوظة والمشروبات الغازية، واللبن المكثف، والقشدة، والحلويات عالية الدهون، ويحذر من المواد الحريفة مثل المخللات والتوابل، والأطعمة الحمضية، مثل البرتقال والليمون والمشمش وعصير الطماطم، خصوصاً في وجبة السحور، وتجنب زيادة الملح في الطعام.
 الصيام يحسن نسبة الكولسترول السيئ في الدم
توصلت دراسة محلية جديدة إلى أن معدل مستوى الكولسترول منخفض الكثافة LDL (السيء) ينخفض أثناء الصيام في شهر رمضان المبارك بينما يرتفع معدل مستويات الكولسترول عالي الكثافة HDL (الجيد) وهو ما ينتج عنه تحسن واضح في نسبة الكولسترول السيء مقابل الكولسترول الجيد على الرغم من انخفاض مؤشر كتلة الجسم (BMI).
وقد ألقت هذه الدراسة التي أجراها فريق من أطباء القلب برئاسة الدكتور عمر الحلاق، رئيس قسم العلاج التدخلي لأمراض القلب في المستشفى الأمريكي في دبي، الضوء على موضوع الصيام وتناولت التغيرات في مستوى الكولسترول (والذي يعد مؤشراً رئيساً وأحد عوامل المخاطر المرتبطة بأمراض القلب) خلال شهر رمضان.
وتم عرض نتائج الدراسة خلال المؤتمر العالمي لأمراض القلب والذي انعقد في دبي.
وقد شملت الدراسة 37 متطوعاً بالغاً بشكل طوعي جميعهم قادرون على الصيام (لم يظهروا أية مؤشرات تمنعهم من الصيام) خلال شهر رمضان. وقد تم قياس كل من مؤشر كتلة الجسم (BMI) ومعدل ضغط الدم (BP) ومستوى الدهون (فحص الدم الذي يقيس مستوى الكولسترول فيه) قبل أسبوعين من بدء شهر رمضان. وقد تم إجراء نفس هذه الفحوصات مرة أخرى خلال الأسبوع الرابع من شهر رمضان، ثم مرة ثالثة بعد ثلاثة أسابيع على انقضاء الشهر.  وتجدر الإشارة إلى أن هناك نوعين من الكولسترول: أحدهما هو كولسترول البروتينات الدهنية منخفضة الكثافة أو الكولسترول السيء واختصاره LDL، والنوع الثاني هو كولسترول البروتينات الدهنية عالية الكثافة أو الكولسترول الجيد، واختصاره HDL.
ومن الممكن أن يتراكم الكولسترول السيء LDL على جدران الشرايين والأوعية الدموية وهو ما يزيد من مخاطر الإصابة بأمراض القلب (وهو السبب الذي من أجله يعد هذا النوع الكولسترول سيئاً. فكلما انخفض مستوى كولسترول LDL كلما كانت مخاطر الإصابة بأمراض القلب أقل).
أما الكولسترول عالي الكثافة HDL أو الكولسترول الجيد - فكلما ارتفعت مستوياته في الدم كلما كانت مخاطر الإصابة بأمراض القلب أقل. والسبب هو أن كولسترول HDL يحمي من أمراض القلب عن طريق إخراج الكولسترول السيء من مجرى الدم ومنع تراكمه في الشرايين.
وقال الدكتور عمر الحلاق الذي قاد الدراسة لمجموعة الإمارات: "تتناول دراسة دولة الإمارات تأثيرات الصيام خلال شهر رمضان على مستويات الكولسترول في الدم، وتوفر دليلاً على أن التغيرات في عادات وأنماط تناول الطعام خلال هذا الشهر الفضيل لها في الواقع أثر إيجابي على مستويات الكولسترول، على الرغم من وجود زيادة في مؤشر كتلة الجسم ضمن عينة الدراسة". واضاف: "ان هذه الدراسة لها أهمية خاصة في المنطقة التي تشهد ارتفاعاً في نسب الإصابة بالبدانة والسكري. وقد حققت نتائج هذه الدراسة قبولاً جيداً جداً خلال المؤتمر العالمي لأمراض القلب الذي انعقد مؤخراً في دبي".  وأكد الدكتور الحلاق على ضرورة قياس مستوى الكولسترول مرة كل خمس سنوات على الأقل بالنسبة للبالغين الذين تتجاوز أعمارهم 20 سنة، وبشكل متكرر لدى الذكور فوق عمر 35 سنة والإناث فوق عمر 45 سنة.
 نموذج لنظام غذائي مقترح لمريض السكري خلال شهر رمضان:
عند سماع الأذان:
- عصائر طازجة:
-عصير الجزر أو عصير الجزر مع الكرفس.
-عصير الطماطم الطازج أو عصير الطماطم مع عصير الجزر والليمون.
-عصير البرتقال أو التفاح أو الكمثرى الطازج.
-لبن قليل الدسم مع الموز مضاف إليه القرفة والزنجبيل.
-عصير المشمش الطازج مع قليل من المكسرات غير المملحة، في حدود 30 غراما (أي ما يعادل قبضة كف اليد الواحدة)
- مغلي أو منقوع الكركديه أو فاكهة الدوم خاصة إذا كان المريض يعاني من ارتفاع ضغط الدم .
-منقوع عرق السوس بشرط ألا يكون المريض مصابا بارتفاع ضغط الدم أو تورم الجسم نتيجة احتباس السوائل.
-يمكن الاستبدال بمنقوع التمر في اللبن قطعا صغيرة من ثمار الكمثرى ونقعها في كوب من اللبن قليل الدسم.
وجبة الإفطار: 
-خضراوات مسلوقة أو على البخار (جزر، فاصوليا خضراء، سبانخ، بروكلي، كرنب، قنبيط، خرشوف، اسبارجس/هليون).
-حساء (الشعرية، المشروم، البروكلي، الكرفس، الخضراوات المشكلة).
-الحبوب الكاملة (الشوفان، القمح الكامل، الخبز المصنوع من الدقيق الأسمر أو خبز النخالة).
-البطاطس المسلوقة أو المشوية، الأرز البني أو المعكرونة المصنوعة من القمح الكامل.
-الأسماك المشوية والتونة والسلمون والماكريل.
-اللحوم البيضاء مثل صدور الدجاج المشوية أو روستو الرومي.
-اللحوم الحمراء مسلوقة أو مشوية (ينصح بالاقلال منها قدر الإمكان وتناولها مرة إلى مرتين على الأكثر أسبوعيا).
بين الإفطار والسحور: 
-خضراوات طازجة (خس، خيار، جزر، طماطم، جرجير).
-فاكهة طازجة (برتقالة محلية متوسطة، جوافة، موزة، تفاحة، كمثرى متوسطة الحجم، عدد 2 - 3 ثمار برقوق أو مشمش متوسطة الحجم، عدد 12 - 15 حبة عنب، عدد 3 حبات تمر، شريحة بطيخ (4 قطع)، نصف ثمرة كانتالوب (من فصيلة الشمام)، عدد 4 - 6 ثمرات فراولة، نصف ثمرة رمان).
وجبة السحور: 
-جبنة قليلة الدسم، لبنة قليلة الدسم، زبادي، لبن رايب أو قليل الدسم.
-الحبوب الكاملة، الحمص المسلوق، رقائق الذرة، رقائق الشوفان.
-فول مدمس مع زيت زيتون، زيتون أسود، بيض مسلوق / أومليت بالخضار.
-بطاطس مسلوقة أو مشوية أو خضراوات مسلوقة أو على البخار.
-تونة أو سلمون، صدر دجاج مشوي، روستو الرومي.
-كوب من عصير الخضراوات أو الفاكهة الطازجة قبل مدفع الإمساك.